طى النسيان

Friday, July 30, 2010

ارجوحة المشاعر

ارجوحة المشاعر

ذهب لحديقة الحب مبكرا بعد انتهاء الدراسة مباشرة ليبحث بين الألعاب فى سعادة عن تلك اللعبة التى تناسبه و تناسب أمكانياته و ظروفه . فهو خارج من كلية شاقة صرف أهله فيها الكثير . يبحث و يبحث حتى يجدها . ها هى أرجوحة بعيدة عن كل الألعاب الصاخبة فى مكان هادىء . ذهب اليها و قال لها : اتقبلى ان اكون عليكى , ان أسعد بوقتى معك , أن أتمتع بنسيم الهواء و أنا مستريح على سطحك الأملس لكى تغازلنى أشعة الشمس الذهبية . رفضت الأرجوحة فى البداية فهى غير كل الألعاب . لم يركبها أحد قبله و لعل اراد صانعها أن تكون بعيدة هادئة فلا يلمحها ألا من يلحظ للجمال معنى . رفضت فقال لها : لم أتوقع منك ان يكون هذا ردك فأنا الذى أفهم الجمال . صمتت برهة و ردت فى حياء : توكل على الله و أصعد . ركب عليها . شعر بالسعادة . شعرت بالسعادة لسعادته . مازالت تأرجحه بلا قوة حتى لا يسقط و بلا بطىء حتى لا يمل و لكن فى توازن و تناغم ساحر . ثم استئذنها لميعاد الرحيل واعدا أياها العودة . ذهب باحثا عن عمل فوجد عمل عده فى نظره نقلة جميلة ارتفعت به كنقلة الأرجوحة الجميلة الى السماء . فكر فيها و تبسم كى يمتزج الأحساس بكلا النقلتين فى شعور رائع فهى التى تجعل الشمس تداعبه بألوانها الذهبية . ذهب اليها يوم أجازته و شكرها فهى اول من أشعرته بماذا تعنى النقلة من فوق سطح الرض . ثم ذهب فهذا ميعاد رحيله . أصبحت هى و هو متعلقان ببعضهما . و فيم الأستعجاب ألم يحن الغصن الى الرسول ! فالعلاقة أحيانا بين الجماد و الأنسان تكون أحن و أقوى من علاقة بين انسان و أنسان . أصبح يذهب للأرجوحة باستمرار . أحبها و أحبت مجيئه . أعلن فى يوم لها أنه سيغادر لمهمة و أنه سيتركها . ودعته باكية و لكنها حزنت فى قرارة نفسها أنه لم يتمسك بها و أثرها عن المهمة . قد كان حينها يريد نزعها لأخذها و لكنها رفضت فالفضل لصانعها . كيف ستغادر و هو الذى جعلها فى ذلك المكان بعيدا عن ضوضاء الألعاب بالرغم انها منهم لتكون مميزة عجيبة ليلتفت اليها من يلحظ للجمال معنى . و لو كانت وسط الألعاب لم يكن ليراها . لم يتفهم تلك المعانى حينها و غادر . حزنت . حزن هو ايضا . لا يستطيع ان ينسى معنى الراحة التى توفره تلك الأرجوحة بمجرد الجلوس عليها . بجرد أخذها اياه ينسى الكون و ما حوله . هدوء عجيب فى راحتيها و طياتها . جاء اليها . سعدت مرت أخرى و حكت له معنى الأشتياق . أخبرته أنه كان هناك من أراد ركوبها و لكنها رفضت أن يتمتع براحتها غيره . فكل من حاول الركوب أوقعته مع اول أرتفاع ناظرين الأخرين اليها متعجبين فيم ركب هؤلاء و كيف أوقعتهم . و لكنها لا تستطيع الكلام مكتفية بنظرات الشفقة من الآخرين ظانين أنها تحن الى أياه و أخرين ظانين أنها ترمى بالآخرين أو الأخرين يتركوها . ظلت فى هذه الحالة بين نظرة القسوة و الشفقة باكية لا تبالى الا بفكرتها و هو ألا يتمتع براحتها غيره . سعد بتلك الحكايا فاعطاها امان كى تبوح بما هو أكثر . فقالت له : ان كل من حولى من أشجار , أزهار , وورود كانوا يفتقدونك و الشمس أغربت لأنها فقدت من تداعبة فجاءت مواسية لى فى كل صباح تبعث ذكرى على سطحى الأملس . سعد و زاده الحكايا نشوة . ظن انه امتلك الكون ووعدها انه لن يغادر مرة اخرى . صدقته . ظل يتأرجح و تسعد هيا به معه . وعدها أنه سيأخذها معه فى بيته الجميل الذى سيبنبه كى يشعروا بالراحة و السعادة معا . حزنت فى البداية انها ستترك ثوابتها و لكنها وافقت فى النهاية حيث ادركت أن ثوابتها لن تتغير و لكن فقط المكان الذى سيتغير . فهى ستنزع من مكان كى تثبت فى آخر أجمل و أهدى كى تنمو و تترعرع و لأنها ايضا ناقمة على الضوضاء التى حولها منزعجة منها و لكنه بعدما غادر وجدت ورقة ملقاة عليها قراتها فوجدت فيها : "عذرا ايتها الأرجوحة . قد وجدت معك المشاعر الصادقة و لكنى اخاف منك أن تحن لضجيج باقى الألعاب يوما فتطالبي بالركون اليهم ." صدمت ذهلت سكتت لبرهة تذكرت فيها كل ما سبق و لكن سرعان ما ارتسمت الحقيقة امامها انها لعبة , أرجوحة المشاعر, فماذا كانت تنتظر ؟َ! و هل هناك من يضحى من أجل جماد ؟ تمنت حينها ان تتبدل و لكن بعد ماذا ؟! فالقد اكتمل دروها و انتهى ! هى سعيدة بكل لحظة كانت صادقة و لكنها حزنت لاستهلاك سطحها الأملس فياليت لم يركبها أحد .

posted by Moslma-N at 7:04 PM 2 comments

Thursday, July 29, 2010

وعدا منى سأنساك


أرحل بذكراك المؤلمة

كى أنساك بلا حزن أو جزع

جرب عيون مختلفة عسى تجد فيها أمل

فى حياة مبهجة أفضل

أياك رحيل الى أرضى

أو تجذبك دفء سواد العين

فالقد كحلها روعة ذكراك

و الننى نيران مكتظة

من كثر القسوة أسود

فارحل عن ارضى و اتركنى

و انسى اسمى بجانب اسمك

فهما ليس مدينتى أو ترحالى

فمدينتك لأحد غيرى

و قد أعطيت وعودا على بحرى

فقلت سأبنى مركب و شراع

و سأصنع بيت كالقصر

بعيد عن تدخلات كل البشر

فحلمت بكل أحلامك

لأجد مركبك يسير بدونى

و لم أجد بيت أو قصر

فارحل مع أخرى لا تجزع

جرب حب بلا ظلم

ارحل معها و انسانى

انسى رحيل الى ارضى

فالقد بورها وعود العشق

أرحل و انسانى

فان وعودى قاطعة

لم اترك وعدا أو عهدا

الا كنت عليه قائمة

و أنا ماضية راحلة

ناسية أياك فانسانى

جرب شعر أشقر

أو ألوان العين المختلفة

فألوان شراعك باهتة

و ألوان شراعى ثابتة

ظاهرة واضحة كوضوح سواد العين

انسى أيامى سأنساك

وعدا منى سأنساك



posted by Moslma-N at 9:20 AM 0 comments

Wednesday, July 28, 2010

تساؤلات الحياة

مازلت تساؤلات الحياة تدور فى وقت الفراغ متسائلة
هل قابلتك مواقف فى الحياة مع شريك لك فتنازلت من أجله من باب المرونة حيث المرونة تزيد من سلاسة الأمور لا تعقيدها و تعاستها , فتنازلت لأن الحياة قصيرة فلا داعى أن نزيد من مشاكلها و أن من رضى من شخص خلق جميل و رائع وجب عليه أن يرضى بآخر قد لا يكون على هواه لأننا جميعا لسنا بملائكة . فكما بنا صفات جميلة و رائعة بنا صفات منعكسة على معاملتنا و شخصياتنا قد لا يقبلها الأخرين و لكن ليس معنى قبولها أن هذا محو لذواتنا و أفكارنا مادمت ليست فى معصية الله و لكن قد يكون مجاهدة لما تريده النفس و تهواه . و لكن مع تلك المرونة رأى شريكك أن كان صادقا أنه لا يقبل مرونتك حتى لا يفقد ذاتك من أجلك فتركك؟ و ان كان صادقا فهو ليس محقا حيث لم يدرك ما معنى من رضى خلق جميل رضى بآخر فهذا ليس نقصا من الذات و لكن أعلاء لها . و الحياة ليست عصا و سكينة كما يقول أجدادنا .
هل مررت قبل ذلك بحب أشخاص و بادلوك حبا بحب ليتركوك معلنين أن الحياة ليست حبا و حنين فقط أو انه لم يكن حبا أصلا ؟.
هل مرت بك ذكريات رائعة فحاولت محوها للنسيان؟
هل أعطيت أشخاص من بستانك كل يوم وردة لتعلن فجأة أن ورودك انتهت؟ .
هل أعطيت أمان و راحة لأشخاص ليضعوا فيك كل ثقتهم و أنك بالفعل كما تلفظت أنك تسير بالطريقة الصحيحية لحل الأزمة فوجدت نفسك تسير بالطريقة الصحيحة على نحو الأخرين و ليس نحوك فأثبت بشكل عملى ما أبداه الآخرين من خوف منك فى البداية و لكن بالرغم من ذلك حاولوا اخفاء مخاوفهم اعتمادا عليك و على كلمتك لتعلن لهم فى النهاية أن ذلك هو الحل الأفضل ؟ ليزداد يقين الأخرين فى الله وحده مستغفرين أنهم وضعوا يقينهم فى أشخاص .
هل أنت متردد فى حياتك؟
هل تسرعت فى مشاعرك دون تفكير فباح لسانك بما فى قلبك لتعلن فجأة انك راجعت مشاعرك و ما بدر منك كان خطأ معتذرا ؟ لا ألوم التسرع فى المشاعر و لكنى ألوم البوح بها مادام الأشخاص لم تتخذ قرار بعد لان هذا جرح لمشاعر الأخرين ؟
هل أعتذرت لأشخاص معلنا لهم ان يسامحوك على ما بدر منك مسبقا معطيا أملا فى عدم تكرار الخطأ لتعيد نفس السيناريو؟
هل سمعت أغنية عن الفراق فظننت أنك آخر شخص فى هذه الدنيا ستغنيها و لكن ظنك جرحك ؟
هل كنت تظن دائما فى الناس خيرا و كانت هذه معاملتك فى الحياة لينصحك ناصح بألا تتعامل هكذا فكل الناس ليست بخير حتى يثبتوا أنهم بخير لتجد أن هذا الناصح هو أول من علمك هذه القاعدة على نحو عملى ؟
هل سمعت من قبل أن من لم يلق لك ودا و تركك فلا تحزن عليه لتجد نفسك تطبق هذه القاعدة بأصرار و ان كان الحزن يتغلل أنفاسك فسرعان ما يمحوه انك تتذكر انه لم يلق لك ودا ؟
هل شعرت قبل ذلك بهدوءك , بجنونك , بحنينك , بقسوتك , بغضبك لتعلن أنك راضى عن كل هذه الأحاسيس دون لوم فهى كلها صادقة و لم تأذى بها أحدا ؟
هل شعرت قبل ذلك أنك تقوم بدور المضحى من أجل الآخرين و البرىء المتأفف دوما من مشاكل الغير و ممن حوله لتجد نفسك دون أن تشعر انك المضحى بالأخرين و ليس من أجلهم ؟
هل شعرت من قبل انه بالرغم من كل المشاكل التى حولك انك تتمتع بهدوء عجيب و سكينة و ظنا فى الله خيرا ؟
هل شعرت أنك تكتب كلمات ليس لعتاب أو لأى شىء الا ان يكون الوضوح هدفا فى كل أحوالنا لنعلم موطن الخطأ هل من الأخرين أم من داخل أنفسنا فى الحقيقة ؟
هل أغلقت صفحة قبل ذلك من حياتك أم تلك ستكون للأسف الأولى ؟ هل تمنيت قبلا ان تنهى صفحات من حياتك و لم تكن تتوقع أن تكون تلك هى أول الصفحات .
هل تفوهت من قبل بكلمات قاسية ؟
و يبقى فى النهاية تقييم أنفسنا لأنفسنا و ان هناك ما هو صحيح و أصح . فعلى سبيل المثال هناك منطق شائع بين البعض أن مخالطة الناس فى هذه الأيام تجلب كل سوء لذا فالتقوقع أفضل . و هذا صحيح . و هناك من يعلى نفسه درجة و يعمل بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم أن الذى يخالط الناس و يصبر على أذاهم خير من الذى لا يخالط الناس . و هذا أصح و أفضل . و على قدر علو الهمة و الجهاد و المجاهدة تكون قراراتنا جميعها و على قدر الجهاد يكون الجزاء .
اللهم ارزقنا نعمة الأيمان الذى يهدى العقل لصالح العمل و الذى يتغلغل فى معاملاتنا فالأيمان الحقيقى هو ما وقر فى القلب و صدقه العمل
.
posted by Moslma-N at 9:37 AM 0 comments

Tuesday, July 27, 2010

حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا

عام مضى بكل ما فيه لينتهى بنفس الحزن الذى بدأ به . أقدار عجيبة تلك كى أتألم فى نفس الوقت و نفس الميعاد و كأنها رسالة من الله ان الذى اخترته لنفسى آلمنى مرتين فألم يأن الآوان الى الرضا بما قسمه الله و أن أظهر حسن التوكل الحقيقى . انه ذلك الميعاد الذى اترك فيه كل شىء لله بأخلاص دون أدنى تفكير منى . فعقلى القاصر قد يتوهم أشياء فى مصلحته و هى ليست كذلك و ربما لهذا السبب جعلنى الله أجرب مرة أخرى حتى يتيقن لى أن ذلك قدرى . فحزن قريب عاجل خير من حزن بعيد طويل فالأيام قادرة على أن تجعل الحقيقة ذكرى . و ها أنا الآن أدعو اللهم دبر لى فانى لا أحسن التدبير و اختار لى فاختيارك أفضل من ارادتى و اختيارى و اترك للأيام أن تهدينا للصواب و تزيد من بصيرتنا فالقد كانت نظرتى من عام مضى بفضل الله سليمة و تحسنت الكثير من الأحوال . فهناك من هى عزيزة على نفسى و لكن حدث لها مشاكل فى بداية زواجها و وصل الى حد الانفصال فهى لا تطلبه من فراغ و لكن من فراغ البيت و السكن و لكن زوجها يرفض و يتمسك بها كما تمسك بها قبلا حتى حاول أثبات نيته تجاهها و هذه نعمة و كفى بها فلا يهمنى الا معاملته معها و أن تهنأ طفلتهما فى سعادة و هناء فهى تمثل كل معانى البراءة و النقاء . و الأخرى فحدث معها ما لم نتوقعه جميعا . لكى يثبت لنا الله عز و جل لمرات عديدة أن فهمنا قاصر و أن الظروف السيئة التى تحيط بنا ما هى الا محكات لتبين من المتمسك فى هذا الزمان . فالقد أعطاها الله ما تريد . فحمدا لله و أخى رأينا فيه العدل الألهى داعين أن يكون تكفير للذنوب . و الأخر أدعوا له بالزواج فهذه أمنية معظم الشباب . أما أنا فالقد رأيت أشخاص كثيرة . منهم من تمسك بى و تركتهم و منهم من تمسكت بهم و تركونى فهل الثانية عاقبة الأولى و لكنى لست نادمة فقد كنت ابتغى مرضاة الله و ان كان فى الواقع ستار لما كانت تريده نفسى . ظننت أننى بذلك أصوب الخطأ لازداد تعلقا و تمسكا و أخلاصا لأشخاص رغم جرحهم و كنت على وشك اليقين و لم استوعب كيف يتبدل الأشخاص بعدما كانوا عامل فى ربط القلوب يكونوا هم نفس الأشخاص فى تفرقتها ليثبت الله لى أن فهمى مازال قاصرا و لكنى سأبقى لهم بالود محافظة فها هو مبدأى فى الحياة فأحاول أن أدرب نفسى على أن تعلو عن كل الصغائر . حزنت كثيرا و لكن فى المقابل سعدت كثيرا فكان عام فتح و خير . سعدت بأحوال أهلى و كفى بها نعمة . سعدت بأرادتى فى استكمال التمهيدى و اننى لم استسلم للحزن أول مرة لتأتى النتيجة مبشرة كى لا أستسلم للحزن ثانى مرة . سعدت بوقوف الله بجانبى و انه أعاننى على المواظبة فى الحضور و وقف معى فى مواقف قابلتها بسبب أرتداء النقاب . أكرمنى كثيرا فى الأمتحانات و النتيجة . سعدت بوضع أول لبنة فى مشروعى الشخصى الذى أراه لبنة نحو أمتى . سعدت بأنجازاتى فى عملى و بثباتى على مبادئى التى جعلت مدرستى الحبيبة تتمسك بى . أما أمى فأدعوا الله لها بالثبات فالقد رأت الكثير من الأبتلاءات و لكنى ظنى فى الله خير أن ذلك يعليها درجة . فالقد سمعت ان لم يبتلى الأنسان فى خلال أربعين يوما فاليحاسب نفسه فالعل هناك من الذنوب و الكبر و التعالى ما منعت الابتلاء و لا يفهم ذلك الا الفاهمون عن الله عز و جل . فكم منا تمنى أن يبتلى و يثبت فيه و لكن منا من وضعه الله فى الآختبار و الأبتلاء كى يختبر صدقه فر هاربا منسحبا من الأقدار ظنا ان ذلك سيكون هروبا الى أقدار أفضل . و لكن هذه الأقدار الأفضل قد تكون دائما محيطه بالمخاوف و محيطه أيضا بالانسحاب لأنها معلقة على الظروف فكيف تأتى الطمأنينه و بذلك سيخسر هؤلاء المنسحبون كل ما يألمهم و ان كان جميلا فيظلمون آخرين ظنا ان ذلك حقا لتحقيق فرصة أفضل و ان كانت مبهمة فكيف تكون الطمأنينه و الهدوء و السكينه . فان التعاسة ليست نابعة من سوء الأقدار و لكنها نابعة من أفكارنا و أنفسنا و ما الله بظلام للعبيد . و لقد مررت بالأبتلاء مع أشخاص و ظننت أن هذا الأبتلاء سيمحصنا و يغير فينا مخاوفنا و عنادنا كى نثبت على الحق أبدا و لكنه تكرر مرة أخرى بنفس الشكل ليبين حقيقة الأنفس . ليبين ان اليقين الذى نبحث عنه مصدره شىء واحد الا و هو الله عز و جل لا فى أفكارنا و منطقنا لأنه قد يصوب و يخطأ و ثمة خيط رفيع بين التوكل على الله و التواكل و بين أيضا التوكل على الله آخذين بالأسباب و بين التوكل على الله معتمدين على الأسباب حيث يختفى هنا معنى التوكل الحقيقى . أما أبى فلا يسعنى الا اننى أدعوا له و لأمى " رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا " فاللهم أغفر لهم الذلل و تقبل منهم صالح العمل . و لكنى حزنت كثيرا . حزنت فى كل لحظة لم أعبد فيها الله عز و جل و تعلق قلبى بغيره فاستغفره على ما بدر منى . حزنت على كل لحظه ظننت فيها سوء مع من حولى و يعيش معى و لكن عذرا للظروف و لكنى أشعر الآن اننى أكاد أنظر الىهم النظرة الصحيحة التى لا فيها ظلم لى أو لهم و أحاول استغلال قسوة المواقف لأغلاق الصفحات المؤلمة فى حياتى بحلوها و مرها كى لا يتخللها حنين مرة أخرى . أما على الصعيد العام فسعدت باستقلال كوسوفا و ان لم تكن الأمم المتحدة اعترفت به و لكنه بادرة أمل ليكون ختامها مسك فى هذا العام . فعامى يبدأ من شعبان و ينتهى فيه . قبل كتابة كلماتى هذه كان الحزن يغمرنى و لكن عندما تذكرت نعم الله على نسيت حزنى لأجد لسانى مرددا الحمد لله و لا حول و لا قوة الا بالله و الله أكبر .
posted by Moslma-N at 9:03 AM 0 comments

Monday, July 26, 2010

الحمد لله

قال الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يشر إلى امرأه ترضع ولدها فقال لصحابته الكرام
هل تظنون انها تلقي بولدها في النار ؟ قالوا لا يارسول الله فقال عليه الصلاة والسلام
ان الله احن على المسلم من هذه الأم على ولدها
حقا يا حبيبى يا الله
فأنت الحنان فى هذه الدنيا القاسية
أنت المنان فى هذه الدنيا الفانية
أنت المعين فى هذه الدنيا المرهقة
فلك الحمد يا الله يا ذا الجلال و الأكرام
سبحان من يغير الأحوال
سبحان من يدخل السرور على قلب عباده
فى الوقت المناسب
حقا ان القلب ليحزن
و لكن نور الله يفيض فى الظلمة العاتية
فى الحزن البهيم كى يسعد قلوبا منكسرة
منكسرة على حالها و حزينة على نفسها
فاليوم أسعدتنى نتيجة الدبلومة و أسعدت من حولى
أدخلت على قلبى بهجة و أعطتنى أمل فى الأستمرار
فى استكمال حلمى نحو أمتى
فهى أكبر من ذواتنا و تستحق البذل من أجلها
طمعا فى جنة عرضها السماوات و الأرض
حيث الراحة الأبدية
حيث لا صخب و لا شقاء
أما الحياة فهى كبد و شقاء
و على قدر الجهاد و المجاهدة يكون الجزاء
لتذكرنا الليلة ليلة النصف من شعبان
بجهاد عام مضى
لنحاسب أنفسنا و نراجعها
لنسأل الله أن يغفرالسيئات و يتجاوز عن الذلل
و أن يتقبل منا صالح العمل
و هذا ما بيننا و بين الله
أما ما بيننا و بين العباد
فنسأل الله الا نكون قد ظلمنا أحد
فالظلم ظلمات يوم القيامة و مع ذلك فهو شىء متفشى فى المجتمع
نسأل الله الا نكون من الظالمين
و خير لنا أن نكون مظلمومين غير ظالمين
و فى هذه الحالة لن يكون أمام العبد الا أن يقول
حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم
و الحمد لله
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
posted by Moslma-N at 4:19 PM 0 comments

Sunday, July 25, 2010

حكاية صبية

استيقظ ان لم اكن نمت لأرفع يدى الى السماء معلنة عجزى و فقرى امام الله عز و جل ثم لتخط يدى حكاية صبية كانت تتمنى فى هذا اليوم أن يأتى لها فارسها على حصانه الأبيض معلنا انه تخطى السبع بحور , ركب الصعاب و الأهوال و مر بالخمس و عشرون ابتلاء كى يهنأ بصاحبة الحسن و الدلال التى على أتم استعداد ان تترك كل شىء لتسافر مع فارسها . فروحها العامرة بالحب لن يشوبها السفر لانها روح تسرى فى ملكوت الله لا يوقفها الا الله , و لم يكن هذا لينقصها من أفكارها شىء لان الأفكار تتغير و تتطور و لم يكن هذا ليقلل من ذاتها شىء لان ذاتها تعلو مع من يكملها و يعينها . و لكن يا ترى هل هذه حكاية شهرزاد أم سندريلا ؟! لا هذه و لا هذه اذن فقصة من تكون فى هذه الحياة و من الذى ألفها و لماذا ؟ أليس الخيال مما تتصور العقل و رأى فبنى عليه خيالاته ؟! كانت تتمنى الصبية ان يكون استجاب الله ذلة يد فى كتابة دعاء " اللهم اجمعنا سويا 100 عام فى السراء و الدراء " فكم ارتعدت عندما قرأته فى يوم ميلادها لانها تعلم ان الدراء هو البعد و لكنها فرحت عندما جاء بعد البعد نور منبثق من السماء و ظنت انه قد استجيب الدعاء . ظنت حينها ان للحب سلطان و ان كلمة حبيبى و حبيبتى مرسومة على ملكان و انهم لا يتحولوا الى أخوان . و لكن سرعان ما وقعت من غفوتى . انظر حولى و بماذا كان حلمى ؟ و من الذى ايقظنى و اسقطنى من على فراشى الساكن ؟ لم أعد استوعب غير اننى استيقظت من حكاية سندريلا و شهرزاد و الامير الذى مر بالسبع بحار لتخط يدى الكلمات داعية الله أن يرزقها الثبات . فكيف لها أن تنظر بعد ذلك الى أى أمير من أمراء هذا الزمان الذى فيه يتحول الحبيبان الى أخان!!أ
posted by Moslma-N at 10:18 PM 0 comments

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الله تعالى :-

(( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ{155} الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ{156} أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ{157} )) صدق الله العظيم -البقرة

posted by Moslma-N at 5:59 PM 0 comments

Saturday, July 24, 2010

مقطع رائع عن التوكل على الله

posted by Moslma-N at 7:24 AM 0 comments

Friday, July 23, 2010

فيم يهمسون

يا ترى فى أى شىء يفكرون؟!ا
فيم يهمسون ؟
انهم فى مياه الحب يرفلون
تحت نور الشمس يتنعمون
مع شعاع الصباح ينسون
ما كانوا منه يتألمون
تاركين لشعاع الغروب غروب ما كانوا منه يحزنون
عن أعين الحاقدين يبعدون
و للوقاية من شرور النفس و البشر يدعون
فمن لهم غير الله يتمسكون , فيه متيقنون
فعليه يتوكل المتوكلون
لتقوى رابطة الحب فيه مؤمنون
بأن الرحمن بمشيئته لا يضيع حب المتحابون
posted by Moslma-N at 2:34 PM 2 comments

Monday, July 12, 2010

My dream



'Reach high, for stars lie hidden in your soul.
Dream deep, for every dream precedes the goal' P.Vaull Starr
One step of my dream reminds me of this song :
"one two three four how about another score ?
two four six eight We`re going to win!"
Our dreams seem very far and complicated in their beginning . They need lots of time and qualities to be achieved .We may think for a moment that our dreams will die but they become near step by step with Allah and only Allah then by our faithful efforts which come from Allah too.
posted by Moslma-N at 4:33 PM 1 comments