طى النسيان

Friday, January 29, 2010

Imagination


They don`t understand that she becomes sad in every word , sigh and comment of them but she acts as if she is fine. They don`t understand the language between two beautiful birds and if they understand they willn`t know the language between two wonderful eyes . They don`t know the meaning of love and she still has her imaginary world . She knows everything about her world although it`s very far. She sees it in her dreams in a very high sense so she escapes to it by sleeping . She sees everything either good or bad with her internal eyes and she refuses to look at another world . They are surprised but she gives a promise to her eyes to look at only one and to stay in only one who will be her husband . She tries to ignore the other but they try to steal one sight of her eyes because they can`t see the light of sun and moon around her finger because it`s very bright light and it`s stronger than the light of their eyes which becomes weak as if they are blind.He is the moon and she is the sun in their horizon. He is the prince who take her princess to a very beautiful castle around green garden and colourful flowers. Their souls fly in the heaven and their bodies walk on the earth to prove that they are still reacting with the cruelty or the other in order to live together in paradise!
posted by Moslma-N at 8:54 AM 0 comments

Thursday, January 7, 2010

صوت و صورة



جلست على البيانو لتضرب بأصبعها عليه بالرغم من عدم تعلمها العزف . هى فقط تريد الخروج من تلك الحياة . تريد الأنتقال من كل شىء و بكل قوة تتحرك الأصابع لتخرج الحان غير متناغمة , تبدو مزعجة و أحيانا تسير الأصابع فى اتجاه واحد كرتم الحياة الممل. و أحيانا تتحرك أصابعها بمنتهى الخفة لتعلن عدم القدرة على التواصل أو رقة قتلت اللحن .

لا تريد التفكير . لا تريد البكاء . تعاند نفسها . تريد أن تبقى قوية و لكن دمعتها تهزمها و تكره الهزيمة , تكره الاستسلام . تستكمل العزف محاولة أن توقف نفسها و لكنها تعلم اذا وقفت سيزعجها عقلها و ستخرج مشاعرها صوت أكثر ازعاجا من تلك التى تعزفها يدها . تريد التوقف و لا تستطيع . لا تريد . و لكن أصابعها خانتها و أجهدت و أعلنت عدم قدرتها على الأستمرار مثلها مثل كل شىء فى تلك الحياة.

تتوقف لحظة تتأمل تلك الصورة أمامها .. صورة بها أشخاص يتحدثون على ضوء القمر و خلفهم زرع أخضر وورد حمراء. قالت لنفسها فيم يتحدثون ؟ فى المشاكل اليومية التى لا تنتهى . لقد أصبح الكلام الجميل الصادق الوفى قليل فى تلك الأيام . أستغربت من نفسها و حزنت لأنها لم تعد تسمع المشكلة و تراها من باب التجربة للأستفادة و لكن أصبحت تراها واقعا متكررا مريرا قد يحدث معها فخافت من الحياة كثيرا و من كل شىء . فهذه ليست نفسها و لا طريقة تفكيرها . ما الذى حدث و ما الذى غيرها !!ا
تقع عينها على الورود الحمراء . لم تعد تثق فى أحمراراها لانها أصبحت تخاف أشواكها . تتحرك عينها لترى القمر منيرا فى اللوحة و لكن لم يشدها ضوئه و لذلك رأته الأخير فى اللوحة ربما لانها أقتربت الى حقيقته الداخلية من كونه صخور صماء يعكس ضوء الشمس دون استئذان كى ينير نفسه على حسابها و مع ذلك لم يقلل هذا من قيمة الشمس بل أثبتت جدارتها على التعاون و مساعدة الغير أو أثبتت ضعفها على عدم سيطرتها عليه لانه تمكن منها و عكس نورها لتكون كفة الميزان متساوية . فهم الأثنين أعلنوا ضعفهم و أعلنوا قوتهم و استمروا فى تناغم و تكامل لانارة الليل و النهار. و مع ذلك مازالت تراه صخور صماء . حزنت كثيرا فهذه ليست نفسها أو طريقة تفكيرها ! لم تكن ترى الأشياء هكذا . كانت ترى دوما النصف الملىء من الكوب اللامع ليختفى هذا النصف تدريجيا فترى الكوب كله فارغ يعلن فراغا بالرغم من أعجاب الناس به . يكره الكوب نظرات أعجاب الناس به و تلميحاتهم لانه لم يعد يثق فيهم . فهم من شربوا ما به من مياه و تركوه فارغا به سؤر ذكراهم . يكره خداعهم و أحيانا خداعه فهو مخادع مثلهم . أظهر الكوب لهم بريقه فاهتموا و مازالوا يهتموا بشكله معلنين أعجابهم و كلا منهم يتمنى أن يفوز به و لم يهتموا بماذا سيضعوا فيه ؟ هل سيضعوا شىء ساخن يلسعه و هو لا يستطيع قول " آه , لقد جعلتمونى أتألم " . فيبكى دون أن يشعروا لمخالطة دموعه مشروبهم الساخن و كأنه يعلن الاندماج بمنتهى الألم . أم سيضعون شىء بارد سيجمده و هو لا يستطيع أن يظهر رعشته . أم سيتركوه وحيدا كى يرتاح فهو لا يريد أعجابهم بالرغم انه يزيده فخرا و نجاحا فى تلك الحياة وسط كل تلك الأكواب الفارغة . يقطع تأملها صوت يسمونه ملائكى يأخذها الى شىء فارغ كفراغ الكوب . ذلك الصوت يردت كلمات تبدو سلسة كظاهر البيانو و تبدو مزعجة كألحانها الأولى عليه . لقد قالت :
سنرجع خبرني العندليب غداة التقينا على منحنى بأن البلابل لما تزل هناك تعيش بأشعارنا و مازال بين تلال الحنين و ناس الحنين مكان لنا فيا قلب كم شردتنا رياح تعال سنرجع هيا بنا
انها كلمات لتلك المنطقة الصامدة المسلوبة فلسطين لتزيد العقل ثورة و ازعاجا لما يحدث لها.
لتقع عينها على الوردة مرة أخرى فيخيفها شوكها أكثر من لونها و لتغمض عينها و تعلن عجزها عن الاستمرار فى التأمل كأى شىء فى تلك الحياة. حزنت فسقطت من عينها دمعة حيث لم تكن هذه نفسها و لا طريقة تفكيرها ثم استغرقت فى نوم حيث انقطاع لحن الحياة ليستكمل عالم الخيال دوره !!ا
posted by Moslma-N at 6:57 PM 0 comments