طى النسيان

Saturday, June 6, 2009

لماذا؟

لمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا ؟
احيانا صفحات تنطوى من حياتنا أما قدرا أو بأيدينا و احيانا صفحات ترغمنا على فتحها
و احيانا أخرى صفحات تظل معلقه فى الهواء
لمــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا؟
ينتظر الانسان على فعل أشياء لا يريد فعلها لحسن نية و حين يفعلها لحسن نية ايضا تكون سبب حزنه
لمـــــــــــــــــــــــــــاذا ؟
يطالب البعض بأشياء احيانا و يرفضها فى مواضع أخرى
لمــــــــــــــاذا ؟
لقد سئمت السؤال و حتى التفكير
لمـــــــــــاذا ؟
posted by Moslma-N at 12:25 PM 0 comments

Wednesday, June 3, 2009

H2o

شريك الحياة
زواج
كلمتان تدل على مدى التداخل و التضحية من أجل ما هو أفضل
اذا اتحد الاكسجين مع الهيدروجين فقد الهيدروجين قدرته على الاشتعال و كذلك الاكسجين فقد قدرته على زيادة الاشتعال و هذا كى يخرجوا لنا ما يطفىء النار و يديم الحياة
حقا , فتمازجهم و ذوبانهم يكون ما نعرفه ب
h2o
"و جعلنا من الماء كل شىء حى"
و لا ينمو غصن دون ماء

هكذا ايضا العلاقة بين شريك و شريكة الحياة
يفقد كل منهما شىء من خصائصه أما بصورة مؤقته او دائمة كى تديم الحياة و تستمر
و لكن هذا لا يعنى فقد الخاصية على الخصوص لان هذا ما يعطى التميز و التفرد.
ان خاصية اشتعال الهيدروجين هامة جدا فى كثير من الامور و لولاها لما فكر العلماء حديثا فى استخدامه كوقود للسيارات.
و خاصية الاكسجين لا تقل أهمية حيث هو الاساس لعملية التنفس و البناء الضوئى
غير اهميته فى لحام ما هو صلب
اذا اهميتهم متفردين غاية فى الروعة و متساوية
و اهميتهم ممتزجين تتوقف عليها حياة البشرية
و حينها صفات التفرد تأخذ جانبا و قد تختفى من أجل الأخرين

فاذا كانت تتحد هذه العناصر لاخراج ما يديم الحياة بارادة الخالق و يتم هذا الاتحاد كاتحاد أشياء جامدة لا تشعر و لا تحس فى ظاهر الأمر حيث ما نعلمه من باطن الأمر ان ما من شىء الا يسبح بحمده , فان البشر هم اللذين يعطون للحياة معنى بمشاعرهم و عملهم
ان العلاقة اذا ليست جامدة أو مفروضه بين البشر و انما تتم عن شىء من الرضا و التناغم كى يشكلون بأيديهم معنى الحياة
فاذا شعر شخص دون الاخر بافتقاد هذا المعنى , تحولت الحياة عند الشخص الاول الى صورة فوتغرافية جميلة و لكن الوانها زيتيه لا تدب فيها الروح و لكن حينما يشعر به تتحول الحياة الى وردة بيضاء تتنسم فيها رائحة العبير فتزداد نشوة و سعادة.


posted by Moslma-N at 11:53 PM 0 comments