طى النسيان

Monday, July 26, 2010

الحمد لله

قال الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يشر إلى امرأه ترضع ولدها فقال لصحابته الكرام
هل تظنون انها تلقي بولدها في النار ؟ قالوا لا يارسول الله فقال عليه الصلاة والسلام
ان الله احن على المسلم من هذه الأم على ولدها
حقا يا حبيبى يا الله
فأنت الحنان فى هذه الدنيا القاسية
أنت المنان فى هذه الدنيا الفانية
أنت المعين فى هذه الدنيا المرهقة
فلك الحمد يا الله يا ذا الجلال و الأكرام
سبحان من يغير الأحوال
سبحان من يدخل السرور على قلب عباده
فى الوقت المناسب
حقا ان القلب ليحزن
و لكن نور الله يفيض فى الظلمة العاتية
فى الحزن البهيم كى يسعد قلوبا منكسرة
منكسرة على حالها و حزينة على نفسها
فاليوم أسعدتنى نتيجة الدبلومة و أسعدت من حولى
أدخلت على قلبى بهجة و أعطتنى أمل فى الأستمرار
فى استكمال حلمى نحو أمتى
فهى أكبر من ذواتنا و تستحق البذل من أجلها
طمعا فى جنة عرضها السماوات و الأرض
حيث الراحة الأبدية
حيث لا صخب و لا شقاء
أما الحياة فهى كبد و شقاء
و على قدر الجهاد و المجاهدة يكون الجزاء
لتذكرنا الليلة ليلة النصف من شعبان
بجهاد عام مضى
لنحاسب أنفسنا و نراجعها
لنسأل الله أن يغفرالسيئات و يتجاوز عن الذلل
و أن يتقبل منا صالح العمل
و هذا ما بيننا و بين الله
أما ما بيننا و بين العباد
فنسأل الله الا نكون قد ظلمنا أحد
فالظلم ظلمات يوم القيامة و مع ذلك فهو شىء متفشى فى المجتمع
نسأل الله الا نكون من الظالمين
و خير لنا أن نكون مظلمومين غير ظالمين
و فى هذه الحالة لن يكون أمام العبد الا أن يقول
حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم
و الحمد لله
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
posted by Moslma-N at 4:19 PM

0 Comments:

Post a Comment

<< Home