طى النسيان

Tuesday, February 2, 2010

مركز الخاطرة الثقة فى الله


يا دبلة الخطوبة عقبالنا كلنا و نبنى طوبة طوبة فى عش حبنا . انها تلك الكلمات التى تعزف على أغصان الشجر و المياه العذبة لتخرج ألحان متناغمة مليئة بالحب و الأمل . انها تلك الكلمات التى تسحرنا و تنقلنا الى عالم آخر مهما كانت مسئولياته . هذا العالم الملىء بالتناغم ليكون كل طرف مكمل للأخر . فكل طرف يحتاج الأخر يأخذ بيده و يرفعه بتعاون و حب و مودة نابع من الأيمان بالله و ثقتنا فيه . فاذا كان الزواج "بطيخة مقفولة " فالثقة فى الله سماء مفتوحة لمن يريد أن يدخلها .!!ا


الثقة فى الله

الثقة فى الله و التوكل عليه من أعظم الأشياء

فالمقادير ليست بأيدينا و من الخطأ أن نضع الناس فى أنمطة أو قوالب مستقبلية

و لا ينافى ذلك الفطنة فى فهم الأخرين فالمؤمن كيس فطن

و لا ينافى التوكل على الله و الثقة فيه التخطيط و العمل

و يوازى ما سبق مفهوم دراسة الواقع بعين حاذقة ذكية كى لا نخسر الأخرين

و لا يعنى هذا اننا نتحجج على الظروف أو نسير حسب الظروف

و لكن المؤمن يسير بخطى موصولة بالله , يخطط بلا أفراط أو تفريط , فينبع فى قلبه قناعة و رضا

فيرى الظروف فى صالحة اذا تغيرت مقادير خططه

و يجعل فى تصرفاته قدر من المرونة لا تصل الى حد الذوبان فى الأخرين

بل ذلك الحد الذى يجعله يعيش فى سلام نفسى مع نفسه و الأخرين فى جو من الذاتية الممتعة


الشعور بالحب و النجاح

كنت أتصور قبلا اننا يمكننا صياغة مشاعر الحب و النجاح و لكن هذه المشاعر حقا لا يمكن وصفها و لكن خلقت الكلمات من أجلها كى تنتج شىء أقرب الى الحقيقة أو وصف كوصف الجنة التى فيها ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر . هذه المشاعر التى قد تحاط بقلق ناتج عن خوف من مستقبل او خوف من الهبوط و لكن الثقة فى الله و التوكل عليه سرعان ما يزيل أى خوف ليبقى نخب النجاح ملىء و تبقى مشاعر الحب تفيض


نخرج من قيودنا

الثقة فى الله تجعلنا نخرج من قيودنا , نهزم بها عوائقنا و نهزم بها هزيمتنا النفسية أمام أى مشكلة تركت أثر فى قلوبنا , ليتجدد القلب بروح و همة تناطح السحاب . الثقة فى الله تجعلنا ثابتين فى تلك الحياة المتقلبة . ثابتين فى مبادئنا و آرائنا لتصل الى الأخر بتوفيق من الله لا من جهد العباد لان جهد العباد فى حد ذاته توفيق من الله عز و جل.
posted by Moslma-N at 5:44 PM 0 comments