فتذكرت المقولة التى تقول أن حزنت فجأة فاعلم أن هناك من يفتقدك فحزنه لافتقادك وصلك فجعلك تحزن مثله
حاولت أن ألقى بكل المقولات و أبعد عن نفسى الأوهام و لكن ... لماذا حدث كل ذلك فى وقت المغيب ؟
لماذا حدث كل ذلك عندما شرعت الشمس فى المغيب ؟!ا هل هذا لتقارب الحالة ؟ حالة المغيب و الافتقاد لماذا حدث كل هذا ؟!ا لماذا أبوح ان شىء حدث ؟ ان شىء افتقده و لا أستطيع تحديد الافتقاد ان شىء حزينه عليه و منه ان شىء كنت أتمنى فعله و لكن لا يمكن فعله لماذا أصبحنا فى هذا الحالة ؟ لماذا فتحت شىء لسماعه كى يؤلمنى بافتقاد الحنين لماذا و ماذا نريد من كلماتنا و حالتنا هل نريد النسيان فالماذا ن ت ف ق د الكلمات؟!ا هل نريد الوصال فالماذا أذن ن ف ت ق د الكلمات ؟!ا لماذا حدث كل ذلك عند المغيب فتمنيت للحظة أن أكون وحيدة بلا بشر تمنيت أن أكون بلا عمل و بلا شىء و شعرت أننى أضعف شىء فتقوقعت و اختفيت فى نفسى كما يختفى قرص الشمس فى البحر
مهنة التدريس ترغم العاملين بها على معرفة التاريخ و كتابته أكثر من مرة . انه الطبيعى لأى أنسان أن يعلم كيف تسير أيامه و ما هى تواريخه و لكن الغريب فى هذه المهنة أن كتابة تاريخ اليوم شىء أساسى و عدم كتابته يعد تقصيرا يقلل من أعداد المعلم حتى و لو كان ممتازا . فهل نحن كما يعتقد فيثاغورث أن حياتنا مجمل أرقام فنستطيع أن نرى من الرقم عدة أرقام و نواتج أخرى فنرى فى التاريخ تواريخ أخرى