طى النسيان

Saturday, June 2, 2007


حبيبتى انتهى وقت العتاب و كذلك وقت البكاء فلا داعى لذلك او ذاك . سامحينى ان عاتبتك يوما فقد ظننت ان العتاب بين المحبين و لكنى اخطأت , لا اعلم هل فى حبنا ام فى عتابى . سامحينى لانى اتصلت بكى اكثر من مرة و تركت لكى رسالة بأن تكلمينى و لم يحدث و سأفترض انك انشغلتى عن كلامى بما هو أهم , فلو كان ما هو أهم احب اليكى فتأكدى اننى احبه و ارتاح لراحتك و لكن شق على النفس فقط عدم اتصالك . فسأعتبر يا حبيبتى ذاك الموقف مجرد سحابة تغيم على حبنا فمنعتنى من الكلام معك او منعتك من الاتصال بى . لم يكتفى قلبى بهذه المرات بل اخذتنى يدى لضرب ارقام تليفونك المحفورة فى ذهنى فوجدت التليفون مرفوع من الخدمة . انتظرت ايام اخرى و عاودت الاتصال فوجد التليفون كما هو , و ربما قلبك هو الذى اصبح مرفوع من الخدمة و تنازل عن حبى . لم يكتفى فلبى الجريح بذلك بل بعثت لكى برسائل على هاتفك المحمول و كان رد فعلك "رنة" تدلل على وصول الرسالة , ياليتها ما وصلت ان كان الرد هكذا . و لكن وضعت لنفسى مبررات كثيرة لاننى احبك و قلت كما يقولون "التمس لاخيك تسع و تسعين عذر " و بالفعل تناسيت و رننت على هاتفك المحمول اكثر من مرة لعل هذه الرنات تكون دقات قلبى ابعثها اليكى و لكن هل سنقضى ما مضى من عمرنا هكذا ان كنتى تريدين الاستمرار على حبنا هذا . حبيبتى سامحينى ان كنت اجبرتك يوما على الخروج معى فى رحلة او مكان اخر . سامحينى على الحاحى الاخير لكى تصعدى معى للمنزل لكى نستعيد الذكريات سويا و لكنك رفضى و قبلت رفضك حتى لا اكون مصدر ازعاجك . انا بالفعل اعتذر ان كنت اقتحمت حياتك و كنت مصدر ازعاج لكى . لا اعلم ان كان هذا شعور حقيقى ام وساوس الشيطان يبثها بداخلى كى نفترق , و لكن ماذا افعل و هذا الشعور يؤكد بداخلى يوما بعد يوم فحتى يوم ميلادى نسيته و للاسف ان هناك سنترال امام بيتك يشهد عليكى و لكنى يا حبيبتى اقول لكى فى جميع الاحوال سامحينى
posted by Moslma-N at 4:59 PM 9 comments