طى النسيان

Sunday, September 20, 2009

هل شعرنا من قبل


هل شعرنا من قبل:ا

هل شعرنا بفرحة العيد التى يدخلها الله على قلوب عباده مهما كانت همومهم أو فراق أحبتهم
هل شعرنا من قبل بظلم و أسى و انكسار فدعونا " اللهم انا نعوذ بك من درك الشقاء و جهد البلاء"ا
هل سمعنا يوما أذى فقرأنا "اصبر على ما يقولون" فصبرنا
هل شعرنا بقسوة أقرب الناس فرفعنا أيدينا قائلين
"اللهم أنت ربى و رب المستضعفين , الى من تكلنى , الى بعيد يتجهمنى أو الى عدو ملكته أمرى , اللهم ان لم يكن بك غضب على فلا أبالى و لكن عافيتك هى أوسع لى من ذنوبى , لك العتبى حتى ترضى و لك الحمد اذا رضيت"ا
هل شعرنا بحزن عميق فقرأنا " اصبر و ما صبرك الا بالله " فهدأنا
هل شعرنا بعجز و ضعف فقرأنا " و على الله يتوكل المتوكلون" فسكنا
هل شعرنا بذل الأحبة فتلونا " ان الله عزيز حكيم " ففهمنا " قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء و تعز من تشاء و تذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شىء قدير " فظننا فى الله خيرا ألا يتركنا و يعزنا و يعلى قدرنا مهما كانت الظروف حولنا.ا

هل شعرنا بحب الأسرة يوما فبكينا و استعذنا ان نكون من " الخاسرين الذين خسروا أنفسهم و أهليهم يوم القيامة " فدعونا لهم ان يجمعنا بهم فى الجنة فانه على كل شىء قدير و ان يثبتنا الله على تحقيق قول الرسول صلى الله عليه و سلم "خيركم خيركم لأهله"ا
هل شعرنا بعمق الدين فخشعنا و أنبنا و دعينا "ربى زدنى علما"ا
هل شعرنا بتكبيرة صلاة عيد الفطر فدمعت أعيينا لانها حركت مكنون أنفسنا و قلنا الله أكبر من أى شىء
هل شعرنا اننا نعامل الناس بصفة فأكرمنا الله بنفس الصفة ففرحنا و حمدنا.ا
هل شعرنا بصفات الله فحاولنا التخلق بها الا صفات قدسيته و كبرياؤه.ا
هل شعرنا بقول الله "ان الذين آمنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا " فحاولنا أصلاح أنفسنا و وددنا
هل شعرنا بصفاء مع النفس فسامحنا .ا
هل شعرنا بالرقيب فجعلنا محاسبة النفس و تقويمها ملازمة لها قبل محاسبة الأخرين.ا
هل فكرنا يوما قبل التحدث و دعينا "اللهم دبر لنا انا لا نحسن التدبير " فأصبنا.ا
هل شعرنا بتوحد المصلين فى تهجد و قيام فحببنا جمع الشمل
هل شعرنا بامتلاء الجوامع بالمصلين فى رمضان فأخذنا عهدا ان نكون اول من يملىء المساجد بعد رمضان و ان كنا وحدنا لأدينا
هل شعرنا بالجماعة فشعرنا بأهمية السنة التوكيدية العملية عن الظاهرية فهدينا و أيقنا ان جهاد النفس و شهواتها و تعبها أثناء سماع الله أكبر للنزول الى جامعه أعمق بكثير من تربية اللحية مع الشعور أيضا بعدم التناقض بين العملية و الظاهرية فهما مكملان .ا
هل شعرنا بندم على كلمة خرجت من أنفسنا سواء قبيحة أو جميلة لسماعنا " ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد " فندمنا و تبنا و أنبنا.ا
هل شعرنا بليلة هى خير من ألف شهر فقشعرت لها أبداننا و دعينا و عفونا.ا
هل شعرنا بالكمال يوما فقصرنا
هل شعرنا بالقصور فأتممنا

هل شعرنا يوما اننا الأصح دوما فاكتشفنا مع مرور الايام خطأ ما قدرنا
هل شعرنا بأن من أراد أقامة دولة الأسلام فاليقمها فى نفسه فان أقامها فى نفسه أقيمت على أرض الواقع

هل شعرنا بالعزة فلم نخضع جبيننا الا لخالقنا فأكرمنا و أعزنا.ا
هل شعرنا شيئا قبلا و فشلنا فعلمنا الحكمة من الشىء
هل شعرنا ان حياتنا ما هى الا رسائل ربانية . فحتى "الكعبلة " أو الاصابة أو مكروه نجده فى أكلنا كان لنا عبرة.ا
هل شعرنا لحظة بانقلاب حال أو بأحداث غريبة فتذكرنا " الخير من الله و اليه و الشر ليس منه" فحاسبنا أنفسنا و مكنونها و ذنوبها الخفية و الجلية فتبنا و رجعنا و أصلحنا .
هل أحببنا يوما فصدقنا و ضحينا بما نستطيع سواء صغيرا أو كبيرا

هل شعرنا يوما بمكروه فضحكنا حيث يوجد هم يضحك و هم يبكى
هل شعرنا "ان كل يوم هو فى شأن" فرأينا احداث عمرنا بين انقباض و انبساط.ا
هل شعرنا يوما بمصيبة فقلنا " اللهم أجرنا فى مصيبتنا و اخلف لنا خير منها " فأكرمنا الله و أرضانا فرضينا.ا
هل شعرنا بمكروه يوما فدعونا و صبرنا فأعطانا الله بحلمه و عفوه ما تمنينا .ا
هل شعرنا يوما بتشتت فرفعنا أيدينا قائلين "يارب" فألهمنا التركيز
هل شعرنا يوما بمحتاج فحرك ذلك بداخلنا شىء.ا
هل تعاملنا يوما مع الناس بهذه الأية " و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين " فلاحظنا الفرق فى المعاملة.
هل شعرنا ان الله مسبب الأسباب
هل تركنا يوما شىء لله فعوضنا خيرا منه
هل عرفنا أولوياتنا فلم نلتفت كى نصل
هل ظننا فى الله خيرا فأعطانا أكثر مما تمنينا
الحمد لله ان أعطانا دائما أكثر مما تخيلنا . فيارب أكرمنا و لا تهنا . أعزنا و أكرمنا . الحمد لله الذى يدخل السرور على قلوب عباده . الحمد لله الذى يثبت و يقوى و يهدى . الحمد لله الذى ان منع أعطى . فلله أفضل العطية . فيارب أجعلنا دائما لك صادقين ذاكرين و أعطنا أفضل ما تعطى السائلين.
هل شعرنا بما كتبنا منا و الينا فعبرنا فوصل لغيرنا لقرب الأنفس و صدق الكلمات لا غير
هل شعرنا بالخط الرفيع بين الخضوع للخلق و المرونة فى التعامل معهم
هل شعرنا بالخيط الدقيق بين العزة و الكبرياء
هل شعرنا بشخص يسير على خطى صحيحة فاحترنا فيه من باب "امشى عدل يحتار الناس فيك"
هل مررنا بتجربة فغيرت بنا أشياء فى مكنون مكنون أنفسنا الى الأفضل
هل شعرنا بقسوة الخروج من تجربة و قسوة الدخول فى أخرى لاننا لم نكن نتخيل أصلا الدخول فى أخرى
هل شعرنا ان تجاربنا الماضية ما هى الا ممهد لتجارب قادمة
هل شعرنا بقسوة من حولنا فرزقنا الله بأشخاص أيضا حولنا أكثر حبا لنا
هل شعرنا بقسوة الكلمات و التى لا تقارن بقسوة الأفعال
هل شعرنا بقدرة الله فى أنفسنا و تأملنا أحوالنا و التزامن بين أحداثنا بحيث ان أحزننا شيئا فى يوم ما جاء نفس اليوم فى شهر آخر ليكون سبب لأسعادنا
هل شعرنا بتعلق و عندما اكتشفنا ان ما تعلقنا به لم يكن حقيقة لأنه ليس لنا من البداية وجدنا أنفسنا نمحى كل ما يذكرنا بذكرى جميلة أو غيرها كى لا تؤلمنا بل و محينا أنفسنا ممن تعلقنا بهم حتى لا نسبب لهم ألما ان تألموا.
هل شعرتم بقسوة الأباء و تخليهم عن مسئوليتهم بل زيادة عبء أبنائهم بالقدح فيهم دون أخذ خطوات أيجابية عملية لأصلاحهم و توحيدهم و زيادة تعاونهم فهم الذين سيكملون الحياة من بعدهم
هل شعرتم بقسوة الأبناء و رأيتم انه الذنب الأكيد الذى يرد فى الدنيا
هل شعرتم بيد حانية تمسح على المسكين و المحتاج
هل شعرتم بسرور تدخلوه على قلوب المسلمين
هل شعرتم بأن " معى ربى سيهدين"
هل شعرتم بلذة القرب من الله ثم قسوة البعد فأحببتم القرب عن البعد
هل شعرتم بأشياء لم تشعروها من قبل
هل شعرنا بحنين و احتياج الى أشخاص فلم نجدهم
هل شعرنا أن فاقد الشىء يبحث عنه ليعطيه بزيادة .
هل شعرتم بأشياء جميلة نحو أشخاص و كنتم تعدوا لهم أشياء أجمل فلم تكتب الأقدار ما تمنينا
فالحمد لله . اللهم أرزقنا الرضا عنك و ارضينا و ارضى عنا
.
posted by Moslma-N at 8:14 PM

0 Comments:

Post a Comment

<< Home