طى النسيان
Friday, August 21, 2009
أشياء تستحق النظر
ذهبت اليها اليوم . كم أعشقها . قطعة من الجنة هى. هدوء ساحر و سماء شاسعة تضمنى , تشعرنى أن الكون كله معى
بجانبى و فوقى , أما تحت قدمى بساط أخضر يحملها بحنين , و أمامى مآذنتى المفضلة التى ما لبث أن قارب المغرب حتى وجدتها تضىء بألوان غاية فى الروعة , يا الله , كم أعشق سجدة فوق ثراها , ترجع بى الى عالم نقى و صفى , و كم أعشق صحبة تزيد المكان سحرا و جمالا.صحبة فى الله اجتمعت و على نصرة دينه و أمته تحاول مجتهدة بتخصصها أيمانا بأن العلم سلاح و التعليم من أهم الأشياء التى ترفع الأمم. فكان لابد لهذه الصحبة أن تفكر فى المشروع الشخصى و الذى اراه فى نظرى من أهم الاسباب فى أصلاح المجتمعات حيث تغيير المنظومات الفاسدة قد يطول و لكن المشروع الشخصى قد يؤدى فى النهاية الى قوة مضادة بقوة هذه المنظومات . جلسنا بعد تجربة عام من الاعداد خرجنا منها بأيجابيات و سلبيات . فكل تجربة بها الجميل و القبيح و الأهم الأستفادة من كلا الحدين فى النظرة الى المستقبل .جلسنا لكى نأخذ رمضان انطلاقة لنا فى بدء خطوات أكثر عملية .و أدعوا الله ان يتمم هذا المشروع على خير و يجعله سبب فى نهضة أمتنا .ا
رمضان كريم
و مع أول كلمة من أذان المغرب فى هذا الجو الخلاب كانت الابدان تردد : الحمد لله الذى بلغنا رمضان.حقا كنت أدعوها متلهفة. كنت أنتظره بفارغ الصبر فهو الذى سيعين على دوى الجروح و أحياء القلوب و حياة القلوب فى حب الله و طاعته . ثم استكملت هذه الرحلة الرائعة مع صديقتى العزيزة فى مسجد الاستقامة لنصلى التراويح و حقا هى اسم على مسمى . فهى تأخذ النفس الى عالم أخر و خاصة ان كان يتمتع الشيخ بنعمة الصوت الجلى الجميل . كم أنا سعيدة بفضل الله . سعادة تغنينى عن الدنيا بأكملها . فالحمد لله عدد ما كان و عدد ما يكون و عدد الحركات و السكون . فهناك فى حياتنا أشياء كثيرة تستحق النظر. اذا نظرنا لها بالفعل سنجد أنفسنا فى سعادة غامرة تخرجنا من أعماقنا.ا
0 Comments:
Post a Comment
<< Home