طى النسيان

Monday, August 10, 2009

الحمد لله


الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
الحمد لله كما ينبغى لجلال وجهه و عظيم سلطانه
الحمد لله عدد الحركات و السكون
الحمد لله

حقا فانها تحمل من الرضا الكثير و من الشكر ما لا تقدر النفس على وصفه . تجبرنى الأقدار أن أخرج من حزنى , فالقد تمنيت يوما أن أكون ورقة من أوراق الشجر يغسلها مطر الشتاء , تدفئها شمس الصيف , يسعدها جو الربيع و عند سقوطها فى الخريف تموت نافعة لغيرها بتحليلها فالقد عاشت تسعد غيرها بكونها ظل جميل و شكل أجمل و مصدر لخروج هواء الحياه , و تمنيت حتى أكون عصفورة تنطلق فى فضاء الحرية حيث لا قيود البشر أو الحواجز الطبيعية الصلبة , فتمنيت لو كنت شيئا غير البشر و لكن ها أنا أستعيد بهجتى فكل ما حولى يدعونى لذلك و لم لا و الله ربى ؟! فهو العدل المطلق , الرحمن الرحيم و يتفرد بصفته الودود كى يعلمنا أن هناك شىء أسمى فى العلاقات بصفه عامة تسمى الود على الرغم من درجة الانسجام و التناغم.
الحمد لله الذى ان وهب شكر و ان منع شكر ليتمكن الفرد من تحقيق " أياك نعبد و أياك نستعين " فتزداد قدر المحبة و الوحدانية لله الواحد الأحد.
لقد بدأت علامات الفرح منذ حفلة التخرج و التى واجهت فيها الكثير من الظغوط النفسية و البدنيه و جميع فريق العمل كى نحقق حلم و لو كان صغير و لو كان بالرغم من الظروف . هذه الظروف التى نعلق عليها فشلنا أو هى نفسها التى تعلق البشر عليها حتى يكونوا معلقين لا فى السماء أو على الأرض. قررنا أن نتحداها و قمنا فى وجهة نظرى بأحلى حفلة فى وقت قياسى و بسعر نسبى و بأمكانيات قليلة. فعلنا الكثير بثقتنا فى الله ثم حماسنا و عملنا . الحمد لله فرح الجميع بهذه الحفلة بالرغم انها لو قورنت بغيرها لفشلت من حيث الاعدادات المادية . فهناك من يقوم بحفلة التخرج فى أرقى الأماكن بكثير من الآلاف و لكننى أعلم أن المادة ما هى الا وسيلة لتحقيق غرض و ليست أصل أن توفرت النية الصافية و الرضا الداخلى . و الحمد لله حاز كل من حضر هذا الحفل على شهادة تقدير , روب التخرج , قبعة التخرج , ميدالية عليها شعار الجامعة و أرارد الله ألا يخذلنا و أعطانا ما يتمم فرحتنا . لقد أعطانا الله النجاح فالحمد لله.
ظهرت النتيجة من يوم و دخل قلبى سعادة غامرة . فالقد حصلت بفضل الله على تقدير عام جيد جدا مع مرتبة الشرف . و الحقيقة لم تقتصر الفرحة على فقط بل رأيتها فى عين أخوتى , جدتى , و أمى الحبيبة التى طالما ذاكرت و اجتهدت من أجل الله ثم من أجلها . فهى تستحق منى الكثير من الشكر و الجميل و العرفان و جميع الآمهات و الأباء يستحقون ذلك فمن لم يكن له خير في أهله لن يكون فيه خير لغيرهم . و لقد كان دعائى قبل النتيجة ان يوفقنى الله و يدخل الفرحة و السرور على أهلى. و لقد سمعت هذه الفرحة من أبى و عمتى و صديقاتى . فحمدا لله , حقا علمت حينها لماذا أدخال السرور على قلب مسلم له أجر عظيم . فخروج المرء من حالته الحزينه الى حالة فى منتهى السعادة لشىء عظيم .
و أستكملت الرحلة بهذه الأنوار الرمضانيه فى شارعنا . فرمضان له من الفرحة فى القلوب ما له و علامات الاحتفال به ما هى الا انعكاس لضوء القلوب استعدادا لأستقبال هذا الشهر العظيم الذى يوجد فيه معنى من أرقى و أسمى المعانى ألا و هو الكرم . فالله يعتق عباده بتوبة صادقة و يكرمنا بليلة خير من ألف شهر و يأمرنا بالزكاة كى يتحقق فى المجتمع هذا التكافل الذى يساعد على تكوين مجتمع سوى و مترابط غير مفكك أو متحاسد و متباغض . فتغلق أبواب النيران و تفتح أبواب الجنه و ما أعظمها نعمه من الكريم الحنان المنان .
و فوق هذا أكرمنى الله بالعمل فى مدرسة و أعطانى أكثر ما تمنيت . فالمعروف أن المتخرج حديثا أما يعطى مرحلة الحضانة المسماه " كى جى " و يصعد بالأطفال أو يعطى الصف الأول الأبتدائى و أقصاه الثانى الابتدائى و لقد من الله على و جعلنى أعطى الصف الرابع الأبتدائى بمشيئة الله.
و الحمد لله يدخل السرور على قلبى بغيرهم من انشطتى الصيفيه المحببة الى قلبى و غيرها أيضا من الأيام التى لا تنسى كان يوم فى الفترة الماضية . .
فيا صاحب الهم أن الهم منفرج . فلا نقول يارب لدى هم كبير بل نقول يا هم لدى رب كبير فهو القادر على تغيير حال الى حال . فالحمد لله..
posted by Moslma-N at 6:34 PM

2 Comments:

بسم الله والحمد لله والصلاة على رسول الله حقا لقد شعرت على بهذا الاحساس اقسم انى انى ربى معى دائما سيهدين واستشعرت مدى كرم الله وجوده على .يا الله اكرم ما اعظم ، سبحان الله فى وسط الحزن يخرج شىءلعله لمحة من نور ربانى ولكن مااعظمه وما احلاه من نور طيب ينزل على القلب وكآنه منديل ناعم يمسح ما على القلب من حزن وضيق ثم يقذف فيه من الرحمة ما يعيد الفرحه والسرور على القلب ويبعث الامل فى الحياة من جديد حقا( وما قدروا الله حق قدره)

August 10, 2009 at 7:16 PM  

ربنا يتم نعمته عليكي ويكتبلك الخير حيث كان ويرضيكي بيه ان شاء الله
:)

August 13, 2009 at 5:46 PM  

Post a Comment

<< Home