هكذا كنت أحلم كأى فتاة
ببيت جميل
و تكفى كلمة جميل لوصفه
فالجمال جمال أشخاص , أخلاق , طاعة , و أهل و أحباب
جمال المودة و الرحمة , و بهذا يكون البيت جميلا
جميلا بحوار هادىء و حياة ننعم فيها بحب الله
و ما أجملها نعمة اذ بركات هذا الحب هو الذى يقوى رابطة المودة بين الزوجين
و عندما تقوى هذه الرابطة يكونا هم محور الكون
يسيرون الظروف لا تسيرهم
يبحثون عن الحلول التى تقوى لا تكسر
و لكنى لست كأى فتاة
اعتراف يجب أن أقر به
يجب أن استيقظ عليه أو حتى أموت عليه
يجب ان أوقف عن ذهنى احلامى الذهبية
حلمى فى ترابط ووصال أخوة و أحباب لن يتحقق الا فى خيالى
فى عالمى
سحقا لهذا العالم
حقا كرهته
كرهته لانه لم ينفعنى
لم يغير فى من حولى شيئا
لم و لن يغير مادام كلا يبحث عن نفسه
لم و لن يحدث مادمت أرى أننى لست وحدى فى الحياة
لم و لن يحدث مادمت أرى ان فى العفو حلا
فلو قاطع الناس كل من أخطأ فى حق نفسه لعشنا فى غابة حقيقية
و لكن ترابط الناس هو الذى يصحح الخطأ
هو الذى يعين على الثبات بدلا من أن نلقى أشخاص الى الجحيم و نشعرهم بالنبوذ
مادام هذا الترابط لن يؤدى الى أذى ملموس
سيقول قائل نحن لسنا مسؤلون عنهم
بل مسئولون برابطة الدم و الدين
و لكن
هذا فقط فى عالمى
و بناء على ما تم مسبقا
فيجب على أن أقوم بتأسيس هذا البيت بناء على شروط
شروط عنوانها من أجل الحفاظ على بيتنا
هذا البيت الذى حدث فيه المشاكل قبل أن يبدأ
قبل أن يرتسم فى ذهنى ملامحه
قبل أن أعيش فرحته
فوداعا أيها البيت الجميل
وداعا
___________________________________________________________________
قلما تجد فى هذه الأيام وسط زخم هذه الأغانى الأغنيه التى ترضى زوقك و تؤثر فى نفسك و سمعك. .سأدعوكم لكلماتها الان:
فى بيتنا اللى احنا عايشين فيه
ببان الجنه مفتوحه عليه
مش عايزة كلام ع الجنه
مادام بنراعى ربنا فيه
دا بيت مؤمن و رزقه حلال
دى نعمه و لا بكنوز المال
زوجين صالحين و احلى عيال
فى احلى من كدا ايه
وصانا
ربنا وصانا
بأن بيتنا أمانة
صونها و أوفى الوعد
من الليلة
صفحه جديدة من الليلة
فى حضن لمة عيله
نفتح قلوبنا لبعض
مودة و رحمة و اختبارات
تقوى البيت
تزيده ثبات
تضيق أوقات
تروق أوقات
سلمها بقى لله
مادام فى البيت محبة و طاعة
و أهله فى كل فرد جماعة
مسيرنا ننول أغلى شفاعة من رسول الله
وصانا
ربنا وصانا
بأن بيتنا أمانة
صونها و أوفى الوعد
من الليلة
صفحه جديدة من الليلة
فى حضن لمة عيله نفتح قلوبنا لبعض
كنت سعيدة عندما سمعتها .كنت أرى فيها أحلامى .
0 Comments:
Post a Comment
<< Home