طى النسيان
Sunday, July 27, 2008
دبلة
الحب
تلك الكلمة الجميلة التى تاخذ قلوبنا الى عالمها حين نسمعها
عالم ملىء بالصدق , الوفاء , الاخلاص , التسامح و النقاء
عالم لا يوصف بل يحس
و عندما تشعر به ينعكس جماله على جوارحك
فترى عالم اشبه بعالم الملائكة
و تجد نفسك لا تجد مفر من تطبيق قوانين هذا العالم الجميل
قانون التغيير الدائم الى الأفضل
قانون يحرك جوارجك الى البذل و العمل لا الكسل
قانون يجعلك أكثر همة و عزما
أكثر تسامحا و عفوا
أكثر عطاءا دون انتظار مقابل
انه قانون كل المعانى الانسانية الراقية
و لكى تشعر بهذا العالم و تعمل بقوانينه
فعليك الاتشوه هذا العالم بكلمات الحب المصطنعه أو افكار الاعلام الكاذبة
بل يجب أن نستمد قوة حبنا من الحب الالهى
تلك الكلمة الجميلة التى تاخذ قلوبنا الى عالمها حين نسمعها
عالم ملىء بالصدق , الوفاء , الاخلاص , التسامح و النقاء
عالم لا يوصف بل يحس
و عندما تشعر به ينعكس جماله على جوارحك
فترى عالم اشبه بعالم الملائكة
و تجد نفسك لا تجد مفر من تطبيق قوانين هذا العالم الجميل
قانون التغيير الدائم الى الأفضل
قانون يحرك جوارجك الى البذل و العمل لا الكسل
قانون يجعلك أكثر همة و عزما
أكثر تسامحا و عفوا
أكثر عطاءا دون انتظار مقابل
انه قانون كل المعانى الانسانية الراقية
و لكى تشعر بهذا العالم و تعمل بقوانينه
فعليك الاتشوه هذا العالم بكلمات الحب المصطنعه أو افكار الاعلام الكاذبة
بل يجب أن نستمد قوة حبنا من الحب الالهى
دبلة
كم نشتاق الى هذه الدائرة المعدنية
هذه الدائرة التى تجردت من كل معانى المادية لكى تتحول الى كل معانى الحب و المسئولية
فقط حين نراها لا نفكر فى ثمنها و لكن نفكر فى تزينها لأصابعنا
اراها دائرة جميلة تذكرنى بمقولة
" اذا تريد ان تحتفظ باسم من تحب فاحتفظ به فى دائرة لا قلب
القلب قد ينكسر و لكن الدائرة ليس لها بداية أو نهاية"
أرى فيها تطويق و شنق لكل المعانى السيئة
ارى فيها انطلاقة
فاذا وضعنا دبلته و دبلتها بجانب بعض و حركناهم بأصبعنا لتحولت الى عجلة تنطلق بهم الى عالم من الانجاز و الحب ليس بعيد عن الواقعية و لكنه أكثر املا و تفائلا
أرى فى دبلتها الذهبية قرص شمس يضىء دربه
و فى دبلته الفضية بدر هادى ودليل ينير حياتها
فجمعوا الشمس و القمر فى عالم من حبهم
عالم من النقاء و البذل و العطاء
يجذب اليه العوالم الاخرى
7 Comments:
السلام عليكم
اعتذر ان تعليقك يا نادية اتمسح و جزاكى الله كل خير
احساس عجيب يخالجني كلما نظرت إلي دائرتنا الفضية ،هو أحساس بكل معاني الرومانسية بمختلف مصطلحاتها ،احساس بان هناك جزء منك كان بعيدا ثم ها أنت تستعيده ثانية ،احساس بالرغبة أن تكون أفضل..يا لها من دائرة سحرية و لكني أعتقد أنها ما كانت لتفعل كل هذا لولا تلك الايدي التي و ضعتها حول أصبعي فأكسبتها كل تلك المشاعر المنبعثه منها
دائرتان تربطان اثنان اعلانا ببدء زواج سعيد واسرة متفاهم طرفاها
حب
أن أتحدث عن حاجتى له
أن أتحدث عن أحلامى معه
أن أتحدث عن ضياعه منى
أن أتحدث عن انتظارى له
كل هذا الذى تحدثتُ عنه مرارا .. لا يعدل حرفا واحدا من أن تتحدثين عن وجوده معك .. عن شعورك به .. عن طاقته فيك ..
ولا أشعر حقا ببرودة كلماتى وجفاف أسطرى ، إلا بعد أن أحس فعلا بحرارة أحرفك ورواء كلماتك ..
لا حرمك الله منه .. فهو خير ما يهدى إليك .. وأنت خير من يهدى إليه
دبلة
ليت لسانى تنفك عقدته بحرف واحد من التعليق عليها .. ليتنى
محمود
لقد قلت تعليقى مسبقا:))
هند
اوافقك
و نسأل الله عز و جل ان يسعدنا جميعا دنيا و اخره
احمد
انها ليست كلمات باردة
هى مشاعر مر بها معظم الناس
فى وقتها لا نراها باردة بل نراها حقيقة لاذعة
و لكن عندما تتبدل بكلمات اخرى نحمد الله اكثر و اكثر ان فترة كهذه مرت
مرت برغم ما فيها من قسوة او الم
اسأل الله ان يرزقك الزوجة الصالحة التى تحلم بها و تتبدل كلماتك هذه عما قريب
و ربنا يتقبل منك دعائك
و تترك لنا قريبا مقالا جميلا عن الدبل كما اعتدتنا فى مقالاتك
السلام عليكم اختى المسلمة
حب كلمة من حرفين ولكنها تساوى معانى لا حصر لها قد ذكرتيها فى تدوينتك
قلتى من قبل ان الحب عطاء بدون مقابل
لا هذا ليس صحيح الحب العادى لابد له من مقابل حتى يستمر العطاء وهذا المقابل طبعا الزواج هذه النهاية التى نتمناها جميعا
ولكننى رايت اخيرا حب لاينتظر المقابل
احساس بين طرفين كلامنهما يريد ان يكون بجانب الاخر يشعر به يعطيه يغار عليه ولكن دون مقابل حتى مقابل الزواج لايريدا الطرفين تحقيق ذلك المقابل لايمانيهما بان ذلك المقابل سيفسد عليهما ذلك الاحساس لاختلافهما فى بعض الصفات
طبعا هذا احساس غريب من تلك الطرفين ولكن هذا يحدث فعلا فهل ترين اختى بمفهومك للحب ان ذلك يسمى حب مع العلم ان كلا منهما يحتاج بشدة للاخر كحبيب فى حياته؟
السلام عليكم اختى مطالب العلا
الحقيقة اننى اتكلم هنا عن الحب بصفة عامة .فاذا تعاملنا بحب مع من حولنا لصارت هذه الكلمة افضل و احلى مع رفيق دربك, و لقد ذكر ان الحب عطاء دون "انتظار" مقابل و ازيد تأكيدى على " دون انتظار".
فانا ارى ان المبدأ الرئيسى للحب هو البذل و العطاء من اجل المحبوب دون انتظار مقابل لانك اذا انتظرتى مقابل ستتحول هذه الكلمة الى مسألة حسابية
مع العلم ان الاخلاص فى الحب ذاته يجلب المقابل المادى و المعنوى تدريجيا دون ان تطلبيه
اما اذا خصصنا الامر على الموقف الذى ذكرتيه فسأقول انى سأتفق معكى ان مقابل الحب الزواج من منطلق هذا الحديث الشريف
"لم يُر للمتحابين مثل النكاح\"
و لكن اى حب اختى العزيزة؟
سبب هذا الحديث أنه سئل عليه الصلاة والسلام عن بنت يتيمة تقدم لها رجلان، أحدهما موسر ولا ترغبه، والثاني فقير وهي ترغبه، فرد عليه الصلاة والسلام بهذا الحديث
اى ليس الحب بمفهوم العصر او الشائع لدى المعظم
لذلك ما توصفينه فى تعليقك لا اراه حب فى وجهة نظرى
قد يكون حب من وجهة نظر الحب العصرى
و لكن فى اى أطار تم تطور هذه العلاقة و معرفة صفات كل طرف؟!و تحت اى مسمى يكملون هذه العلاقة ؟هل تحت مسمى اصدقاء ؟!ام ماذا؟
اعترف ان الكثير الان يلجأ لهذا التعارف قبل الخطبة من باب "اعرف شخصية اللى قصادى عشان اشوف هنفع اكمل معاه او اتقدم له او اوافق عليه و لا لا "
و لكن من قال ان هذا التعارف سيكشف جواهر الصفات
اعتقد ان الصفات العامة لاى انسان من الممكن ان تستشفيها من طريقة عمله و تفكيره و نقاشه بصفة عامة
اما معرفة الصفات الحقيقة فمن المفترض ان يتم فى اطار مبدئى يبدأ من الخطبة حيث يتم احتكاك و مواقف مختلفة تدرين بها صفات الاخر و ينتهى الامر بعد ذلك فى اطار الزواج
اما ما يحدث دون هذا الاطار فلا اعترف به و لست متعجبة من هذا الرد "ان الزواج سيفسد هذه العلاقة"
لان الاطراف تراها علاقة ,اى مجرد علاقة لا تنظمها اطار شرعى او مجتمعى
اعتقد انى بذلك رددت على سؤالك
اما النقطة الاخرى التى اود التحدث عتها و الخاصة بالصفات المختلفة
لا ارى ان الصقات المختلفة بشكل عام قد تؤدى الى عدم الارتباط و لكن الذى يؤدى الى ذلك هى نوعية هذه الصفات المختلفة و درجتها
فهناك من لا يحتمل الشخص العصبى مثلا
و هناك من يحتمله
و هناك من يريد شخص كالثوب مفصل فيريد صفات دقيقة مشابهة له و لا يتمتع بمرونة كافية فى فهم منطق الخلاف الذى قد يؤدى الى التكامل
لذا موضوع الصفات هذا مختلف من شخص الى اخر حسب نوعية الصفات و درجتها
Post a Comment
<< Home