طى النسيان
Tuesday, February 5, 2008
قصة حب
القصة الاولى
لماذا جعلتنى اذوب فى سحر عينيك , اشعر بالامان معك , اتقمص شخصيتك و اعيش احلامك؟! .لماذا جعلتنى افكر فيك و اتودد اليك واعاتبك و اسامحك و تسمع منى و لا تقول لى : كفى , كفى العيش فى اوهام زائلة , كفى العيش فى احلام فارغة فانتى لست لى و لست لكى .لماذا تركتنى كالطفلة الفرحة بدميتها ثم اخذتها منى فجاءة دون مقدمات , لماذا؟.لماذا جعلتنى ابحث عنك فى كل مكان رغبة فى رؤيتك لتذكر اوقات الحنين و الاقتراب اليك و مع ذلك رغبة للانتقام منك؟ . لماذا جعلتنى اصل الى هذه الحالة من العشق و انت ترانى كأنى بطلة هذه المسرحية الهزلية التى لم تكن انت الحبيب فيها؟ . فهل هذا ذنب قلب برىء لم يرى فيك الا صورتك الملائكية الرحيمة أم ذنب قلب فتاة تداعبها عاطفة الانوثة ؟ ام هذا ذنبى عندما ابتعدت عن دينى ووافقت هوايا فلم يمنعنى حياءى و لم اشعر بالخوف من ربى فمضيت معك حتى مزقتنى اشلاءا و طعنت؟! . ما كان أمامى الا التوبة و اللجوء الى الله كى يخفف عنى ما أنا فيه . اعلم انها متأخرة و لكن اعلم أن الله غفور رحيم
القصة الثانية
شعرت بالميل الى شخص ما , فقط مجرد ميل أو انجذاب لشخص يستحق ذلك , ميل احاول دفعه حتى لا يتحول لما هو اكثر من ذلك . هو يعرفنى و لكن لا اعلم شعوره تجاهى . ظلت الامور هكذا حتى التقيا قدرا و جمعتهم الظروف للجلوس على مائدة واحدة و دار هذا الحوار الصامت بينها و بينه
هى : اشعر من بعض موافقك انك تنجذب الى و لكن لا استطيع الجذم بذلك
هو: ماذا تنتظرى ؟, عبرى لى عن اى شىء يدل على محبتك لى , اى شىء حتى لو كلمة
هى : حتى مجرد التعبير عن حبى لا استطيع فعله , فانا احيانا اتصرف معك و كأنى اتصرف ضد هذه الكلمة "بحبك" . لن اقولها و لن اعبر عنها
هو: ما الحل ؟ كيف لى ان اعلم ؟ اخاف اتقدم لخطبتها ترفضنى بالاضافة اننى غير جاهز الان لخطبتها , اخاف ان اعترفت لها اظلمها
هى: ان كان حبك حقيقى فاكيد ستتقدم لى
هو : كيف؟ الامر صعب الان؟فماذا لو تقدم لها شخص اخر ووافقت؟
هى : لا اعلم ماذا افعل اذا تقدم لى شخص اخر. فهل حينها ابوح بحبك و اطلب الزواج منك ؟ و لكن كيف فانا لست بالسيدة خديجة و انت لست بسيدنا محمد كى اطمئن انك لن تجرحنى بهذه الجملة يوما "انتى من طلبتى الزواج منى"
هو : الحل ان انتظر حتى يقضى الله امرا فينا
هى : غبية انا , لا اعلم لماذا تركت لعينى العنان و لذهنى التفكير , لماذا اطلب العذاب بيدى , لماذا؟ يارب انت اعلم بما فى نفسى . انت اعلم بقلبى هذا . يارب اعنى فأنا لا أريد معصيتك و عزمت على ألا اعصيك . و كأنها فى ذاك الموقف تدعو دعاء سيدنا يوسف " رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين) يوسف/ 32 . و كأن قصة سيدنا يوسف تكتمل ( فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم
هى : اشعر من بعض موافقك انك تنجذب الى و لكن لا استطيع الجذم بذلك
هو: ماذا تنتظرى ؟, عبرى لى عن اى شىء يدل على محبتك لى , اى شىء حتى لو كلمة
هى : حتى مجرد التعبير عن حبى لا استطيع فعله , فانا احيانا اتصرف معك و كأنى اتصرف ضد هذه الكلمة "بحبك" . لن اقولها و لن اعبر عنها
هو: ما الحل ؟ كيف لى ان اعلم ؟ اخاف اتقدم لخطبتها ترفضنى بالاضافة اننى غير جاهز الان لخطبتها , اخاف ان اعترفت لها اظلمها
هى: ان كان حبك حقيقى فاكيد ستتقدم لى
هو : كيف؟ الامر صعب الان؟فماذا لو تقدم لها شخص اخر ووافقت؟
هى : لا اعلم ماذا افعل اذا تقدم لى شخص اخر. فهل حينها ابوح بحبك و اطلب الزواج منك ؟ و لكن كيف فانا لست بالسيدة خديجة و انت لست بسيدنا محمد كى اطمئن انك لن تجرحنى بهذه الجملة يوما "انتى من طلبتى الزواج منى"
هو : الحل ان انتظر حتى يقضى الله امرا فينا
هى : غبية انا , لا اعلم لماذا تركت لعينى العنان و لذهنى التفكير , لماذا اطلب العذاب بيدى , لماذا؟ يارب انت اعلم بما فى نفسى . انت اعلم بقلبى هذا . يارب اعنى فأنا لا أريد معصيتك و عزمت على ألا اعصيك . و كأنها فى ذاك الموقف تدعو دعاء سيدنا يوسف " رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين) يوسف/ 32 . و كأن قصة سيدنا يوسف تكتمل ( فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم
بالفعل استجاب لها ربها و تقدم هذا العريس لخطبتها و وافقت و فرح الاسرتين بهذه الخطبة و كأنهم هم ايضا كانوا يتمنون ذلك .مضت فترة الخطبة سريعا و هاهو يوم الزفاف و ها هى الفرحة على وجوه الجميع .ركبت هى السيارة معه و نظرت خلفها تودع الاهل و كأنها تودع اى لحظة ضعف مرت بها ثم نظرت الى حبيبها تتأمل ملامحه الجميلة و تعاهده على حبه الى الابد و اخيرا نظرت الى الامام ابتسامة تعبر عن الراحة و هى تستقبل ذاك المستقبل المشرق التى لا تراه فيه سوى شخص واحد "زوجها"
0 Comments:
Post a Comment
<< Home