طى النسيان

اعلم انك تحلم بى كما احلم بك

اعلم انك تبحث عنى كما ابحث عنك

و لكننى سئمت الانتظار

ليس ذنبى أو بارادتى

و لكن طبيعة المراحل تحتم ذلك

فالى متى سأبحث عنك

الى متى سنبحث بين الوجوه

فالقد بحثنا حتى صرنا لا نرى الا وجه واحد

فأنا اراك فى وجهى و انت ترانى فى وجهك

اعلم اننا نادينا بأعلى صوتنا

لعله يكون المرشد و الدليل على انفسنا

و لكن هيهات هيهات

فكيف ذلك

و عندما نادينا كنا نسمع صوت واحد

فكنت تسمع صوتى فى صدى صوتك

و اسمع صوتك فى صدى صوتى

و لم نجد حل الا الدعاء

ثم الدعاء

ثم الدعاء

ياترى

هل يستحق كل منا الاخر؟

أم اجهدنا البحث حتى صرنا لا نرى أنفسنا

بالرغم من قربنا الشديد

أم مجرد اوهام نعيشها

و صدى صوتك حقيقة

و يعبر عن فراغ

و صدى صوتى هكذا

مجرد فراغ يبحث عن من يملاءه ايا كان

ان كان كذلك

فلن ابحث و لن انادى

و سأقبل بأول فرصة تأتى

سامحنى

من الواضح اننا مازالنا بعيد

بعيد جدا

و كأننا نعيش فى طى النسيان

و حينها سأنسى تلك الاوهام

لاننى ساكون فى واقع

فالاحلام تزول و يبقى اليقين

اليقين الذى اكتب له تلك الكلمات

ايا كان

و قبل ان اراه

الان انتظر اليقين

ولا انتظر اوهام

ملحوظة:

هذه التدوينة اكتبها من باب الكتابات التى قد تندرج تحت رومانسية و ليس لها تأوبل اخر

اقول هذا الكلام لانى اتذكر عندما كتبت تدوينة "قرار صعب"

http://m-f-p.blogspot.com/2007/04/blog-post_17.html

و ارسلتها على الايميل لبعض الجروبات رايت من يضيف ايميلى للتعارف و كأنى ادلل على عريس ههههههههههه مع العلم ان سبب من اسباب التدوينة هو وجود عريس و الحيرة فى القبول و الرفض هو الذى دفعنى لكتاباتها . شىء مؤسف ان اكتب تعليق كهذا و لكن اردت كتابته حتى لا تفهم الامور خطأ

و تحياتى للجميع