طى النسيان

Tuesday, January 8, 2008

مجهول يجذبنى




شىء لا ادرى ما هو
يجذبنى الى موقف مجهول
الى مواجهة لا اريدها
أو اخافها
حاولت ان استوقف هذا الشىء
أو احكمه بمسك دقات الساعة
و لكنى لم اتكمن
ضعيفة
أم هو أقوى منى؟
حاولت ان اتناساه
لكنه لم يتركنى انساه
خلق الذكريات فى عقلى
و المشاعر فى ثنايا نفسى
حتى أصبحت أسيرة يد النسيان
فلم أجد مهرب
و ها أنا انتظر
و رغم المقاومة

انجذب

اقترب
و بعد دقات سيفرض نفسه
دقات قلبى اعتقد
فهى التى تجعل لدقات الساعة معنى

و بذلك ستسمر

و سينتصر

لا لانه اقوى

او لاننى اضعف

و لكن لسنة الحياة التى اقتضت ذلك الموقف
ليسير المجهول حقيقة
لا نخافها
و لكن
نحاول فهمها و التكيف معها
posted by Moslma-N at 3:13 PM

5 Comments:

ربما يكون المجهول افضل .. وربما ذاك الدفع الخفي المتواصل عطش لنقطة الوصول...

ولعل عدم مقاومته افضل ...

دمتم بكل ود..
خالص تحياتي

January 10, 2008 at 6:25 PM  

بالتأكيد ليس لأنك أضعف ...و لكنها سنة الحياة كما ذكرت

January 14, 2008 at 4:43 AM  

يقولون في التنمية البشرية

كلما كنت أكثر تخطيطا للمستقبل .. كلما كنت أكثر استمتاعا بالحاضر

وقد صدق هذا فعلا في معظم الأحيان حيث تختقي نسب المجهول إلى حد بعيد

ولكن تبقى مجاهيل لا نستطيع أن نقترب منها ، وإلا احترقنا

هي التي تجزبنا ، ونحن الذين نستسلم

وأصدق تعبير عن هذه المجاهيل ، وقلة صادق معصوم :

القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن ، يقلبها كيف يشاء

January 15, 2008 at 6:32 PM  

هذه هى حال دنيانا وحالنا معها

January 17, 2008 at 6:52 PM  

اسامة
اشكرك على هذه الومضة فى تعليقك , ندعوا الله ان يكون افضل مما نتوقع عند نقطة الوصول

محمود
ادعوا الله الا اضعف

احمد
جزاك الله خيرا على ابراقك

قد صدق فعلا فى معظم الاحيان و تبقى خططنا مجرد خطوات تنير طريقنا حتى لا يتخبط الشراع كما ذكرت عن الشاطىء المجهول و تبقى ارادة الله فوق كل شىء فى تسير ذلك التخطيط

و يبقى فى النهاية لكلا منا مفهومه عن المجهول و اشكاله التى قد لا تبدو اصلا مجهول

هند
عزيزتى
هذه حال الدنيا بالفعل
ننجذب لاشياء فيها بفطرتنا حتى لو خططنا

January 20, 2008 at 6:49 PM  

Post a Comment

<< Home