طى النسيان

Tuesday, September 21, 2010

عام


رأيت تاريخ يزامن تاريخ اليوم من عام

فتذكرت كل ما حدث فى عام
أمسكت الورقة و القلم لآرى مراحل مضت
منها ما هو مستمر
و ما هو منقطع
فوجدت سلسلة قدرية عجيبة

عام مر كأعوام كثيرة

عام طويل ملىء بأحداث و مواقف جديدة سواء حزينة أو مفرحة على جميع الأصعدة

عام ملىء بصعود و هبوط

ملىء بأنجازات , تنقلات , خبرات , مشاعر
ملىء بتطور ذاتى , نفسى , عقلى , علمى , وجدانى , أخلاقى و دينى
تطور لم يكن مخطط له مثلما حدث و لكنها سلسلة قدرية عجيبة
تجذب أحداثها و تطوراتها بعضها
لست حزينة على ذلك العام

لاننى لم أكد اتصور ان كل ذلك يحدث فى عام ؟

فمعظم خبراته كانت جديدة حتى لو كانت بعضها حزينة و دراماتيكية الا انها جديدة
و من كل جديد نتألم أحيانا و لكننا نتعلم و سرعان ما نفرح
فسبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله
......................................
و بمناسبة العام فهناك قصيدة منقولة وجدتها أمامى فأعجبتنى بعنوان
"أحتاج منك ألف عام"
احتاج منك الف عام
كي اعلن لك عن عشقي
والف عام اخري
لاقنع الوالي اني عشقي ليس سياسة
وان السوط مهما كتب
لن يكون اقسي من حرف هجر
او لحظة فراق
حبيبتي
استحالة ان ابدلك بغيرك
فانا لا اؤمن بالتعدد
باخلاق المزاد
لا اؤمن الا بالعذراء مرة واحدة في العمر
لا اؤمن الا بالمشنقة
بشرط ان يكون شعرك هو حبلها
لا اؤمن الا بالاسر
بشرط ان تكون عينيك هي سحرها
لا اؤمن الا بالجلد
بشرط ان تكون يديك هي سياطها
حقيقا لو تعلمين كم اشتاق اليك
اكثر من العطر للورد
واكثر من الرضيع للام
فلا تبارزيني بسيف ورمح
فانا مخدوع حتي اخمص قدمي
...........................................................
ثم لأجد بعد "احتاج منك ألف عام " "مضى زمانك سيدى"ا
مضى زمانك سيدي
فلعلك إن مضيتَ تُريح وتستريح

فما بك عاد الفؤادُ متيماً
وتشرينية الأوراق إليك مشاعري
تاه الخطوُ منها
في مهب الريح

سلمت يداك إذضيعت قلبي
وكان يغفو فرحاً
ظناً بها أمن الملاذ ويستريح
رحم الله الحب بفضلك سيدي
فما عاد منه سوى ضريح

وما درى بالقسوةِ ُمُتَهمي
أني العمر صبرتُ
على حبٍ كسيح
بسذاجةِ الدنيا لزلاتك كنتُ غافرةً
وقلبي وقد ظن أنك الأمل سميح
أوهمتَ سمعي
بلحن حبك شادياً
وغالط عيني قلبي
وإذ رأت فيك كل غدرٍ صريح

ضاقت علي دنياك تحاصرني
والكون من بعدك
مع نجوم الليل والقمر فسيح
قتلتني اعذاراً

وفاق ذنوبك كل عذرٍ قبيح
صممت اذانك عن انات روحي
وأكاد الان أسمع خلجات نفسك
بعين الانات تصيح
فامض عمرك أرقاً
كما أمضيت عمري
بليالٍ للأبد طالت

وقل لي
كيف يكون فرش الأشواك
بليالي الخواء مريح
جرحتني باسم الهوى
وهو منك براء فاحذر
فإن أخطرها مخالب الأسد الجريح
فامض الان سيدي
غير اسفةً عليك
فزمانك لدي ق
د مضى
فلعلك إن مضي
ت
تريح وتستريح



posted by Moslma-N at 3:15 PM

0 Comments:

Post a Comment

<< Home